أبو مسامح
شهدت الشاشة في العام 1965م. ولادته الفنية؛ غير أن بدايته كانت عبر أثير إذاعة الرياض، قبل أن يرتبط بالحبل السري للتلفزيون.أطلّ علي المشاهدين بشخصية المسن أبو مسامح؛ ليطلق الفنان الحقيقي الذي يسكنه؛ وصقل الموهبة بدبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية في العام 1968م. وهو الشاب اليافع الخارج من رحم الحشمة والأدب ليقدم فناً دون تمييّع يرتقي بالإنسان.
قدّم محمد المفرح الدراما التلفزيونية مع نجوم جيله أعمالاً تجاوزت العشرين بين الإذاعة والتلفزيون كان أشهرها (بخيل مع مرتبة الشرف)، و (عائلة فوق تنور ساخن)؛ وبقدر ما قوبل بترحاب بالغ من الجمهور السعودي؛ إلا أن رفض أخيه الأكبر لإمتهان الفن؛ أجهضت المشروع الفني لأبو مسامح؛ إبتعاد المفرح عن الساحة الفنية أرهقه لدرجة قيامه بتكسير معداته الخاصة بالتصوير وعزمه على عدم العودة للفن.
كتبته
أميمة الفردان