البدر
سهلاً وعذباً يتماهى مع سلاسة كلماته، تجاوزت قصائده الألف، وتغنى بها مطربين سعوديين وعرب؛ أغنيات عالقة في ذاكرة عشّاقه؛ منها “عطني المحبة لطلال مداح، و”أرفض المسافة” لمحمد عبده، و”المزهرية لعبادي الجوهر.
تخرج البدر من مدرسة تحتفي بالأدب والعلم؛ مكتبة والده الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود؛ التي احتوت العديد من الكتب، والمجلس الذي ضم كثير من العلماء والأدباء والمفكرين؛ تركا أثراً واضحاً على شخصيته وحبه للشعر.
أنهى البدر مرحلة التعليم الإبتدائية بين مصر والسعودية؛ وكانت متوسطة الملكة فيكتوريا بالإسكندرية مرحلة هامة في حياته الدراسية؛ لإنها أتاحت له فرصة الإنفتاح المعرفي والثقافي والفكري للأمير الشاعر؛ قبل العودة للرياض وإتمام المرحلة الثانوية ثم إتمام تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية.
لم يتقلد البدر مناصب رسمية، واكتفى بمنصبه ملكاً على عرش القلوب؛ لكنه أول من ترأس جمعية الثقافة والفنون في العام 1973م. قامة البدر العالية كان لها الحضور الدائم في مهرجانات الوطن؛ من خلال الجنادرية وغيرها من المناسبات؛ التي تحتفي بوطن “فوق هام السحب”.
كتبته
أميمة الفردان