صحافة
بروفايل

العرّاب

عندما أدرك هشام حافظ دور الإعلام وأهميته في حياة الناس، قرر الإستفادة من التقنية الغربية؛ فكانت جريدة الشرق الأوسط السعودية أول صحيفة عربية مهاجرة؛ حملت طرحاً مختلفاً؛ لم يُفرط حافظ في موهبته الصحافية، بل رسّخها عبر إحتضانه لصحافيين سعوديين وعرب؛ ليكوّن قاعدة لأجيال صحافية تعاقبت.

 إنغمس هشام في الصحافة من المهد إلى اللحد كتابة وتنظيرا وتأسيساً؛ خلال رحلة صحافية بدأها مع والده في المدينة المنورة؛ فكان إصدار جريدة المدينة بإمكانيات بسيطة، وقام بعدها بتأسيس شركة؛ صدر عنها عرب نيوز الناطقة بالإنجليزية؛ ثم فكّر في جريدة يومية بطابع دولي.

حدة الطرح وجرأته عند هشام حافظ؛ وعمق رؤيته الصحافية؛ منحته القدرة على إستحضار أفكار جديدة دائما، وساهم طموح خريج العلوم السياسية؛ في توالد ونجاح مطبوعات كانت من إبداعاته؛ أدخل من خلالها مفهوم الصحافة المتخصصة بشكل ناضج، وظل تدويل الصحافة العربية الإنجاز الأكبر لهشام حافظ من خلال جريدة الشرق الأوسط.

 

كتبته

أميمة الفردان

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *