توحة
كانت تملأ سمع الدنيا وبصرها جعل قلوب الحاضرين تتمايل طرباً لجمال صوتها. بدأت توحة مسيرة فنية ثرية؛ في زمن شهد بداية الأغنية السعودية؛ وساعدتها قدرتها على صياغة اللحن وكتابة كلمات سلسة وبسيطة؛ من البيئة المحلية على سرعة الإنتشار مثل أغنية (عاش من شافك يا كامل أوصافك).رغم رصيدها الغنائي الكبير؛ إلا أن أغنيات معدودة ظلت الأكثر ترديداً من أبرزها (أشر لي بالمنديل).
أجادت غناء الدانة الحجازية بكل أنواعها المجارير والخبيتي وساعدها والدها في حفظها “كان لديه كتاب يحتوي، على مئات من الدانات القديمة؛ تمت إعارته لأحد الأشخاص ولم يُعده!”. تعلمت عزف العود في سن صغيرة وغنّت من ألحان طارق عبد الحكيم و محمد أمين يحي؛ وكان تعاونها مع ثريا قابل وفوزي محسون الأكثر ثراءً في أغنيات منها (دعاني مرة وقلي) وأغنية (راعيني ولا تكابر) وأغنية (صحيح مني انتهيت).
تكتبته
أميمة الفردان