عن الكتاب!
أعاد الكتاب الإلكتروني شهية القراءة بعد أن تجاوزت مبيعاته نظيره الورقي؛ ما وجد فيه سعود كاتب امتيازاً لصالح الجيل الجديد، ساعد في زيادة معدلات القراءة، بينهم مبيّناً أن “نمط القراءة بدأ يتغير والمستقبل للتكنولوجيا”.
أعاد الكتاب الإلكتروني تشكيل العلاقة؛ بين الكتاب والقارئ لتصبح تفاعلية؛ فتحت باب النقاش عبر مواقع الكتب الإلكترونية، مثل good reader ؛ وهي ميزة التكنولوجيا برغم ضعف المحتوى العربي؛ إلا أن “مستقبل الناشرين العرب في الكتاب الرقمي وليس الورقي”، كما أوضح كاتب.
الكتاب الإلكتروني سهلت الوصول للكتب، وأتاحت الفرصة لقراءة الإصدارات الجديدة، في كل العالم؛ عبر الإنترنت. وقضت على مشاكل التوزيع، و أزاح عبئاً ثقيلاً عن كاهل القارئ؛ بتقليص دور الرقيب؛ إلا أنه يأبى إلا أن يكون حاضراً، كما أوضح كاتب، معتبراً أن دوره انحصر في وضع حد للكتب والمجلات الاباحية، ويظل العلم والوعي الفيصل كما أوضح كاتب.
و اعتبر أنمار مطاوع الكاتب بجريدة عكاظ؛ أن تجربة القراءة الإلكترونية لم تلقى رواجاً بالنسبة للمحتوى العربي؛ بسبب المشاكل التقنية المصاحبة، والتي تُضيّع على القاريء فرصة تدوين الملاحظات، خصوصاً إذا كان محتوى متخصص؛ و يبدو أن الكتاب الالكتروني لا يتناسب مع الإمكانيات المادية لأغلب دور النشر؛ بسبب كلفته، كما أبان مطاوع؛ إلا أن لا أحداً ينكر دوره؛ في الغاء الحدود وفتح باب حرية الاختيار.
وفي وقت لا يزال فيه قصب السبق، لصالح القراءة الورقية؛ أبانت نداء أبو علي الصحافية والروائية،؛ أن الكتاب الإلكتروني يستفز القاريء التقليدي؛ بسبب إنخفاض عدد المثقفين والقرّاء في مجتمعاتنا العربية”؛ ما يلغي مساهمة الكتاب الإلكتروني في زيادة عدد القراء؛ موضحة أن ضآءلة عدد الكتب العربية، وهشاشة محتواها، وعدم وفرة القيّم منها أتاح فرصة توجه كثيرين، نحو النسخ المقرصنة دون الحصول على تصريح بتوزيعها!”.
كتبته
أميمة الفردان