اعلام
بروفايل

أيقونة التعليق

   إختار الغياب عن ميكروفون التعليق الرياضي؛ حتى يبقى حضوره باقياً بكم من التعليقات جعلته من أهم المعلّقين الرّياضيين؛ نبرات صوته تتعالى وتنخفض دون أن يُصدر نشازاً صوتياً على مدار التسعين دقيقة.؛ كأنها سلماً موسيقياً يطرب معه المشاهد ليُكمل سمفونية كروية صنعها نجوم المنتخب السعودي في الثمانينات.

حبه لنادي الوحدة صنع منه مدافعاً عن مرماه؛ وفي مرحلة لاحقة خاض معترك العمل الرياضي عبر مناصب عدة كان أبرزها إدارة المنتخبات، ثم أتاحت له شبكة راديو وتلفزيون العرب؛ إعادة بلورة الإعلامي الذي بداخله؛ وجاءت هذه التجربة أكثر ثراءً وعمقاً؛ “كانت تجربة فريدة وبقدر ما كان فيها من حرية، بقدر ما كان فيها من مسئولية”.

يصف علي داود مهنة المذيع “مهنة تدفع صاحبها للبحث عن سعادة الناس وأمتع ما فيها التفكير بصوت مسموع وعليه أن يؤمن أن رضا الناس غاية لا بد أن تدرك، وهو ما يتعارض مع التعليق الرياضي الذي يعتمد على مقاومة عاطفته على الهواء”.

كتبته

أميمة الفردان

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *