دانة الحجاز
يتسلل صوتها عذباً إلى قلبك تغنّت بالدانات الحجازية؛ وأبدعت في المجرور؛ برهنت على قدراتها الصوتية من خلال تقديمها لأغنيات تطريبية بالفصحى. إبتسام لطفي إسمٌ إختاره طلال مداح لدانة الحجاز؛ التي لم يمنع فقدها للبصر في سن مبكرة؛ من توهجها الفني وأن تكون أول صوت نسائي، يتغنى بالموروث الشعبي والتراث الفني.
إعتادت أن ترى الأشياء بإحساسها؛ لذلك لم تقف عند جادة الغناء؛ بل تعلمت العزف على آلة العود؛ وصاغ لها الألحان أسماء كبيرة منهم طلال مداح وفوزي محسون؛ إلتقى بها الشاعر المصري أحمد رامي أكثر من مرة في جدة؛ وغنّت له من ألحان السنباطي قصيدة يقول مطلعها (يا حبيبي وأنت أغلى من الروح وأشهى من الحياة للصادي).
سطع نجمها في الستينات والسبعينات؛ قبل أن تعتزل في الثمانينات؛ بسبب وفاة والدتها؛ إلا أنها عادت للساحة الغنائية مع بداية الألفية عبر جلسات إذاعة صوت الخليج الغنائية مع نخبة من الفنانين السعوديين.
كتبته
أميمة الفردان