مشقاص

سجّل سبقاً في الزمن الجميل للتفزيون السعودي؛ بعد إجازة فكرة الفوازير التي لم يعرض منها سوى خمس حلقات؛ هي مدة الرحلة السياحية لمشقاص”حسن دردير”، والآنسة جغرافيا “صفاء أبو السعود”؛ في محاولة منه لتصوير شخصية تحاكي الإرث الثقافي المحلي، ولم يُخطئ حدسه؛ لأن مشقاص السوّاح ظل ملمحاً من ملامح الطفولة.

(شّرق وغرّب بعّد وقرّب) و حط رحاله في بيت الفوازير؛ سائحاً من كرتون راكباً (صاروخ مشروخ و بزمارة)؛ قدّم الفوازير على الراديو بمشاركة الفنان محمد عبده؛ وكانت تُعزف الألحان على آلة السمسية؛ قبل أن يسحب التلفزيون البساط من الإذاعة؛ وتبدأ الفوازير الدرامية المصورة؛ التي تنتهي بأغنية تتضمن حل الفزورة.

 كتبته

أميمة الفردان