ادب
نوستالجيا

برفقة القهوة

    كلاسيكية العلاقة بين الكاتب والمقهى، أعطت للقهوة حضوراً طاغياً؛ في عناوين المدونات التي تسألك “أتريد قهوة؟” ورغم إحتمالات الرفض والقبول؛ يبدو أن ارتباط القهوة بالأدب، ما هو إلا زواج عرفي قائم؛ على صورة نمطية رسّخها الإعلام.

يعتبر بعض الكُتاب القهوة رفيق ثالث،  يجمع بين الكتاب وقارئه؛ معتقدين أن للقهوة ذاكرة لا يمحوها حبر الكتابة؛ حضور القهوة لا يقف عند الورقة البيضاء والقلم، بل سجّلت لنفسها حضوراً أنيقاً بجانب الكيبورد كما هو الحال في بعض المدونات.

متعة القهوة رغم مرارة طعمها‘ إلا أنها الوحيدة القادرة على جمع شمل المختلفين حولها، و تجديد العهد بين القارئ والكتاب، في حضور سيدة الصباحات.

كتبته

أميمة الفردان

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *