اعلام
بروفايل

حديث الذكريات

رسّخ صوته ضمن الأصوات الحاضرة في فواصل أوقات الصلاة؛ بأدعية أمّنّت خلفها البيوت السعودية؛ تجربته الإعلامية حملت ثراءً معرفياً و قيّمياً وإنسانياً؛ تمخض عنها دروس إعلامية لخصها في قوله “قيمة الإعلامي الحقيقية تظهر في ثقافة الأجيال اللاحقة”.

الغياب الطويل لأمين قطان عن الأنظار لفترة طويلة طرح تساؤلاً بّرره” لم يكن من المنصف لتاريخي؛ أن أصبح رقماً غير مؤثر، أو حجراً على لوح شطرنج يخضع للتغيير وتبديل المراكز؛ فآثرت الابتعاد حفاظاً على ما قدمت طيلة مشواري”.

كان شغوفاً بميكرفون الإذاعة إلا أنّ حضوره التلفزيوني رغم أنه كان مشروطاً بعدم إرتداء الثوب المطرز الذي تميّز به قطان؛ وبدأ من خلال الدراما التلفزيونية حتى جادته فرصة التقديم عبر برنامج ألوان مع المذيع الأردني محمد أمين.

شكّل أمين قطّان ثنائيات الأولى مع الكاتب عبد الله الجفري؛ محققا نجاحاً نوعياً هو الأكثر رسوخاً في ذاكرة ذلك الجيل عبر برنامج (الوجه الآخر) وثنائية مع الإذاعية شيرين شحاته في جملة من البرامج بينها برنامج (كلمة ونغم) الذي كان يقدم كل ظهيرة.

كتبته

أميمة الفردان

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *