عميد الصحافيين
لم يتلق عبد الله خياط حظاً كبيراً من التعليم؛ إلا أنه من الجيل المؤسس للصحافة السعودية؛ عبر بوابة جريدة البلاد؛ وجاء دخوله لبلاط صاحبة الجلالة على خلفية حبه للكتابة؛ إستطاع الجمع بين عمله في الشرطة والعمل مع والده في مهنة الخياطة، قبل إنتقاله إلى مهنة الصحافة. كان أول صحافي سعودي يُجري حديثًا مع الملك فهد بن عبد العزيز؛ عن مجلس الشورى ونظام المناطق.
له عدة مؤلفات أبرزها (المدمن… أنا) و(هيروين على الشفاه) و(الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه) و(النزاهة الشامخة) رغم أسفه علي ما آلت إليه الصحافة ظل الخياط لآخر يوم من حياته مادّاً يده لمصافحة قرّاءه؛ من خلال جريدة عكاظ التي كان أحد مؤسسيها؛ ما يطرح تساؤلاً حول آخر أوراق الخياط التي لم تنشر وجاء رد إبنه طارق “كانت وصية الوالد واضحة وصريحة ألاَ يتم نشر مالم يُنشر في حياته”.
كتبته
أميمة الفردان