يا بخت ساكنها

لأغاني الأطفال حضوراً مختلف في ذاكرة التلفزيون؛ هندّسها ثلاثي المدينة المنورة الذهبي؛ التي صاغ كلماتها مدني شاكر الشريف وأخرجها حمزة قنديل؛ ودوزن أنغامها أحمد النشار؛ الذي كان يشارك في أنشطة التمثيل والغناء وهداه عشقه لصوت العود أن يصنع واحداً من البلاستيك ويربطه بأسلاك كالأوتار، حتى أتيحت له فرصة تعلم العزف عليه.

 أصبح النشار عازفاً جيداً للعود و مع دخوله عالم التلحين؛ عرض عليه ناصر الشريف صاحب أول روضة في المدينة، أن يُعد برنامجاً للأطفال ويقدمه للتلفزيون؛ وتم الإتفاق على أن يقوم بتلحين الكلمات التي تكتبها معلمات الروضة؛ بدأ تلفزيون المدينة المنورة؛ بإنتاج أغاني هادفة للأطفال إلى جانب فوازير رمضان التي كان يشارك في كتابتها عدد من الكتاب المتميزين.

بعد نجاح التلفزيون وتميّزه في إنتاج الفوازير.إنتقل النشار لوزارة الإعلام بطلب من الأستاذ محمد مشيخ وكيل وزارة الإعلام الذي كلّفه بإعداد مقدمة موسيقية لبرنامج للأطفال؛ ونُفذ العمل مع المخرج حمزة قنديل والكاتب مدني شاكر الشريف؛ مع إستمرار العمل بإعداد الفوازير وكان ذلك عام 1988م. ولاقى العمل أصداءً جميلة.

كتبته

أميمة الفردان